استراتيجيات الأمن القومي للولايات المتحدة الأمريکية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

العلوم السياسية، کلية التجارة، جامعة بورسعيد، بورسعيد، مصر.

المستخلص

هدفت الدراسة إلى دراسة وتحليل وثائق استراتيجيات الأمن القومي للولايات المتحدة الأمريکية خلال الفترة (2011 – 2017) للوقوف على مدى تأثيرها على المنطقة العربية من خلال علاقاتها مع الصين الشعبية وروسيا الاتحادية. وقد تناول المبحث الأول استراتيجيات الأمن الصادرة خلال الفترة (2011 – 2013) وما تضمنته من محاور رئيسية مع تحليلها وتأثيرها في السياسة الخارجية للولايات المتحدة الأمريکية. حيث تناولت وثيقة استراتيجية الأمن القومي الأمريکي الصادرة عام 2010، استراتيجية الأمن القومي الأمريکي لعام 2013 والتي لم تنشر رسمياً بموقع البيت الأبيض، مع توضيح کيف توصل لها الباحث وکيف تحقق من مصداقيتها مع تناول مشتملاتها بالدراسة والتحليل.
تناول المبحث الثاني وثائق استراتيجيات الأمن القومي الأمريکي الصادرة خلال الفترة
(2014 – 2017)، حيث بدأ الباحث باستراتيجية الأمن القومي الصادرة عام 2015 بعنوان (الصبر الاستراتيجي)، وآراء بعضاً من محللي السياسة الأمريکية ومستشاري الأمن القومي. ثم انتقل إلى استراتيجية الأمن القومي الصادرة عام 2017 بعنوان (أمريکا اولاً) موضحاً مشتملاتها وتصورها للشرق الاوسط وردود الفعل تجاهها مع توضيح الفارق بين الاستراتيجيتين الى جانب توضيح عقيدة کل من الرئيس الأمريکي السابق باراک أوباما والحالي دونالد ترامب.
وخلصت الدراسة إلى أن الولايات المتحدة تولى الشرق الأوسط اهتماماً کبيراً لأنها منطقة تساهم في استقرار الاقتصاد العالمي وتمکن الولايات المتحدة من المحافظة على هيمنتها العالمية، وبما يمکنها من تحقيق مصالحها. ومع تولي الرئيس الأمريکي دونالد ترامب وادارته السلطة قام بربط فکرة الاستقرار من خلال الاتجار والمقايضة بأدوات الأمن على عکس إدارة أوباما الذي کان يرى ضرورة الکف عن التورط في الأزمات الإقليمية والاکتفاء بالقيادة من الخلف مع الدعوة إلى إحلال الديمقراطية والإصلاحات.

الكلمات الرئيسية