دور الإعلام في دعم السياسة الخارجية الکويتية في إدارة الأزمات الخليجية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة بورسعيد

المستخلص

تعمل وسائل الإعلام جاهدة للترکيز على الأحداث في الکويت في سلام أو حرب ، وتسليط الضوء على المشاريع والخطط المالية والاستثمارات ، کما أنها تسلط الضوء على الأغراض السياسية ، والأحداث التي وقعت في الکويت ، والتي أحدثت تحولات کبيرة في الاتجاهات السياسية والاقتصادية في الکويت محلياً وإقليمياً ودولياً. يلعب الإعلام دورًا مهمًا في الأزمات السياسية والاقتصادية ومعاناة الحروب. تساعد في رفع الروح المعنوية والتعبئة وتعزيز المواطنة ونقل الأخبار مباشرة من وجهة نظرها ، وتسعى من خلالها إلى توعية المواطنين ومواکبة الأحداث. فمنذ أن تولى الشيخ صباح الأحمد الصباح –رحمه الله- العمل السياسي في منتصف الخمسينيات من القرن الماضي ، اتخذ الشيخ صباح الأحمد نهجًا سياسيًا ، فقد تولى مسؤولية السياسة الخارجية للکويت لمدة أربعين عامًا ، حتى تولى السلطة في عام 2006. وقد بذل کل جهده لإقامة علاقات متوازنة مع جميع دول العالم ، مما يثبت حکمته في التعامل مع القضايا التي تهم الکويت واستقلالها. وأکد الشيخ صباح الأحمد الأسس الدبلوماسية الراسخة في التعامل مع مختلف القضايا العربية والدولية ، والموقف الحازم من هذه القضايا ، وخطوط السياسة الخارجية للکويت ، وأسلوبها في العمل السياسي ، ونهجها في العمل الإنساني. من المعروف أن الشيخ صباح نشأ وتعايش تحت قيادة الکويت ، مما صقل ملامح شخصيته والخبرات التي اکتسبها ، حيث حقق نجاحات في المواقع التي عمل فيها والمناصب التي شغلها خلال مسيرته السياسية. وقد صنع مستقبل مشرق للکويت وشعبها ، إلى جانب التقدير الکبير الذي لقيه الشيخ صباح في العالم سواء لجهوده الدبلوماسية أو لعمله الإنساني أو لدوره في تحقيق السلام.

الكلمات الرئيسية