أثر التقارب الإيراني الأمريکي على أمن واستقرار منطقة الخليج العربي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة بورسعيد

المستخلص

تمر المنطقة العربية وإقليم الشرق الأوسط، وبصفة خاصة منطقة الخليج العربي بتحولات کبرى من المؤکد أن يکون لها من التداعيات الکثير على حاضر ومستقبل هذه المنطقة. ولعل قضية الأمن والاستقرار في منطقة الخليج من أهم القضايا التي تطرح نفسها بقوة في خضم التداعيات الناجمة عن هذه التحولات التي تشهدها المنطقة.
فبعد القطيعة في العلاقات الأمريکية الإيرانية التي وصلت إلى حد الحصار والتهديدات إلى حد توجيه ضربة عسکرية للمفاعلات النووية إما مباشرة من القوات الأمريکية الرابضة في المنطقة أو استحضار قوات جديدة أو بتعبئة عسکرية أمريکية أوروبية بتوجيه ضربة مشترکة أو بتوجيه ضربة عسکرية عن طريق الوکيل الأمريکي والأوروبي في المنطقة والذي يتمثل في ذلک الکيان الصهيوني (إسرائيل)، وبعد هذا کله، بدأت هذه العلاقات بين الطرفين تشهد فصلاً جديدًا وتغيرًا واضحًا. حيث دار الحوار السري بين دولتي الولايات المتحدة الأمريکية والجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وسط هذا کله بدأت التقارب الإيراني الأمريکي الذي بدأ يقلب موازين القوى في المنطقة، الأمر الذي يقود إلى ضرورة تحليل انعکاسات هذا التقارب على کافة الأصعدة والمستويات.

الكلمات الرئيسية