اهم المراحل التاريخية التي مرت بالعلاقات المصرية السوفيتية (1)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کليه التجاره , جامعه بورسعيد

المستخلص

اقيمت العلاقات الدبلوماسية بين الاتحاد السوفيتي ومصر في 26 اغسطس عام 1943 أي قبل نهاية الحرب العالمية الثانية, وشهدت العلاقات بين البلدين تغيرات جدية , کما تغيرت أولوياتها على الصعيدين الخارجي والداخلي وهنا يکمن جوهر السياسة الخارجية في معنى اختيار انسب الوسائل أو تبنى التکتيک الملائم الذى تسعى الدولة لتحقيقه من منظور المصالح المتبادلة مبنى على مفهوم الرشادة والعقلانية أي أن السياسة الخارجية هي محصلة حسابات عقلانية للمنافع والخسارة , والدولة قادرة على اختيار أفضل البدائل تعظيماً للمنافع والأقل خسائر.
وهکذا يتضح أنه لا يتسنى فهم السياسة الخارجية لأية دولة أو تحليلها تحليلاً علمياً صحيحاً بهدف الکشف عن مدى فاعليتها أو نجاحها دون التعرف في بادئ الأمر على المصالح والأهداف التي تسعى الدولة إلى حمايتها أو تحقيقها عن طريق اتباع سياسة خارجية معينة
وانطلاقا من ذلک نعرض فيما يلى لأهم الأسباب التي أدت إلى مرحلة الجمود التي مرت بالعلاقات المصرية الروسية وأثرها السلبية على الدولتين في ظل تواجد القطب الآخر الولايات المتحدة الأمريکية
في أعقاب وفاة عبد الناصر في 28 سبتمبر 1970 وتولى الرئيس انور السادات رئاسة مصر خلفا له تصاعدت مخاوف القيادة السوفيتية من الآثار المحتملة لعملية انتقال السلطة في مصر على العلاقات المصرية السوفيتية وقد کان مبعث القلق السوفيتي يکمن في أن الرئيس السادات

الكلمات الرئيسية