دور الوساطة الکويتية في الأزمة القطرية: المنطلقات والتحديات والحلول -2017-2020

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة بورسعيد کلية التجارة

المستخلص

تهدف هذه الدراسة إلى تعرّف دور دولة الکويت کوسيط في أزمة دولة قطر، التي ألقت بظلالها على دول مجلس التعاون الخليجي، وتعرّف منطلقات هذه الأزمة والنتائج التي انتهت إليها الوساطة الکويتية.
استخدمت الباحثة منهج دراسة الحالة، وکان الإطار الزماني للدراسة هو الفترة الممتدة من عام 2017حتى عام 2020. خلصت الدراسة إلى النتائج الآتية:
- نجحت الوساطة الکويتية في لمّ الشمل الخليجي والإعلان عن قبولها في قمة العلا في المملکة العربية السعودية.
- ساعدت سمعة دولة الکويت بين الأقطار العربية وعلى المستويين الإقليمي والدولي أن تکون مؤهلة للقيام بدور الوسيط في هذه الأزمة.
- نتيجة التوازن والحيادية في الوساطة الکويتية تعززت الثقة في السياسة الکويتية ومکانة دولة الکويت: عربيّاً وإقليميّاً ودوليّاً.
- أسهمت شخصية الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد في احتواء التصعيد بين دول الخلاف.
- تشير نتائج الدراسة إلى أن أکثر التحديات التي واجهت دولة الکويت في الوساطة تمثّل في تعنت أطراف الخلاف وتمسکها بالمطالب وعدم قبول الإملاءات من أي طرف.
- توضح النتائج أن أکثر الوسائل التي فاقمت من حدة الأزمة القطرية هي الترسانة الإعلامية بجميع وسائلها: الحديثة والتقليدية.
- قدمت دولة الکويت کثيراً من المبادرات ودأبت على التواصل مع جميع الأطراف لإيجاد مخرج مُرضٍ لها کافة.
- واصلت دولة الکويت المضي قدماً في جهودها على الرغم من العقبات الکؤود التي واجهتها، منتهجة السياسة نفسها التي رسمها الراحل الشيخ صباح الأحمد، وکلّلت هذه المبادرات بتحقيق نتائج مثمرة، أکدتها المصالحة التي تمت في قمة العلا بالمملکة العربية السعودية.

الكلمات الرئيسية