البعد الأمنى لظاهرة اللجوء السياسى فى العالم العربى

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

معهد أکتوبر العالى للاقتصاد - مدينة الثقافة والعلوم 6 أکتوبر .

المستخلص

تعالج الدراسة الإشکالية التالية: تشکل ظاهرة اللجوء السياسى فى العالم العربى تهديدا وخطرا على أمن الدول العربية المضيفة للاجئين وعلى الأمن القومى العربى عموما. وهناک عدة تساؤلات مرتبطة بالاشکالية السابقة أهمها: هل تعتبر ظاهرة اللجوء السياسى خطرأ أمنياً أم تحديا انسانياً ؟؛ وماهى الأسباب والدوافع الجوهرية التى أدت لتنامى وتزايد ظاهرة اللجوء السياسى فى المنطقة العربية؟؛ وماهى تداعيات موجات اللجوء السياسى العربية على أمن واستقرار الدول العربية المضيفة المجاورة لمناطق الحروب والصراعات المسلحة؛ وماهى المقترحات اللازمة لتخفيف والحد من التأثيرات والتداعيات السلبية لهذه الظاهرة على الأمن الوطنى لهذه الدول والأمن القومى العربى عموما ؟.
وجرى تقسيم الدراسة إلى : أولا : تعريف مفهومى الدراسة وهما الأمن القومى واللجوء ؛ وثانيا : مساهمات بعض المدراس السياسية فى تفسير البعد الأمنى لظاهرة اللاجئين ومن أبرزها مدارس: المثالية والواقعية التقليدية الجديدة وکوبنهاجن وباريس . وثالثا: أسباب وعوامل تزايد موجات اللجوء فى العالم العربى .
وعرضت الدراسة على ضوء على ما کشفت عنه من أوجه قصور وضعف فى التعامل العربى والدولى مع قضية اللاجئين العرب ؛ والحرص على الحفاظ على الهوية العربية لهؤلاء اللاجئين - عدة مقنرحات وتوصيات من أهمها: قيام النظم السياسية فى الدول العربية بتطبيق کامل لمبادىء وقيم الحوکمة الرشيدة والمواطنة ؛ والتعايش السلمى؛ والتسامح وقبول الآخر داخل حدود الدول العربية بما فى ذلک بين الأقليات الإثنية ومشارکتها فى کافة الأجهزة التنفيذية والمنتخبة؛ و تطوير المناهج الدراسية العربية بما يعزز القيم العربية الأصيلة والحضارية المشترکة ؛ وضرورة العمل على التنفيذ الکامل والشامل لمبادرة البرلمان العربى بشأن حماية حقوق اللاجئين السوريين والصادرة فى عام 2018.

الكلمات الرئيسية