إتفاقية کامب ديفيد ودور وزارة الخارجية فى إدارة عملية السلام (1977-1981م)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کليه التجاره

المستخلص

لا شک أن الرئيس السادات قدم نموذج مختلف فى السياسة الخارجية المصرية ، عمل فيه على الموازنة بين عوامل الإستمرارية للحفاظ على أسس العمل الدبلوماسى المصرى بما يحفظ لمصر مصلحتها القومية ، وفى نفس الوقت إحداث قدر من التغيير سواء بإستحداث دوائر جديدة فى السياسة الخارجية المصرية والتى شهدت مراحل توتر وإنفراج ، أو بخلق مجالات من العمل الثنائى القائم على علاقات إستراتيجية بين مصر والقوى الدولية .
تحولات کثيرة شهدتها السياسة الخارجية المصرية خلال الفترة ( 1977 – 1981م ) وتأسيساً على هذه التحولات ، إتخذ الرئيس السادات سياسته الخارجية بناء على ما يراه تحقيقاً للمصالح المصرية فقط ، حتى وإن أضرت بالأمن القومى .
ولقد ساهمت العديد من العوامل فى أداء دور وزارة الخارجية بل وإضعافه ، وکان ذلک واضحاً فى قرار الرئيس السادات بزيارة القدس 1977 م ، وعقد إتفاقية کامب ديفيد 1978م ، ومعاهدة السلام 1979م ، وهو ما أدى إلى حالة من الصدام مع الخارجية المصرية .

الكلمات الرئيسية