شهدت العلاقات الأمريكية الإيرانية تطورات مهمة بعد توقيع الاتفاق النووي خلال فترة الرئيس الإيراني حسن روحاني في عام 2015، ومع أن البعض جادل بأن هذا الاتفاق قد كسر بالفعل القواعد الأيديولوجية الراسخة الحاكمة للعلاقات الأمريكية الإيرانية منذ ثورة عام 1979، لكن مع انهيار الصفقة النووية في 2018، على يد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وعودة العلاقات بين البلدين لمربع التصعيد والمواجهة، وإخفاق الرهان الأمريكي على أن الإنخراط والتفاهم مع إيران ودمجها اقتصاديا سوف يحد من توجهات النظام الإيراني العدائية، أعيد الحديث من جديد عن تأثير العامل الأيديولوجي على تطبيع العلاقات بين الجانبين، إذ أن إيران اتخذت من الاتفاق رافعة من أجل تنفيذ طموحاتها الإقليمية، وعملت على الحيلولة دون تطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة بوصفها عدو أبدى، واتجهت لتقوية علاقاتها بروسيا والصين في إطار سياسة الابتعاد عن الغرب والاولايات المتحدة الأمريكية ، على هذا الأساس تحاول هذه الدراسة أن تجيب عن تساؤل يتمحور حول مدى تأثير العامل الأيديولوجي على العلاقات بعد توقيع الاتفاق النووي في 2015 وحتى الإنسحاب الأمريكي منه في 2018
أبو القاسم, محمود حمدي. (2022). تأثير العامل الأيديولوجي على العلاقات الأمريكية الإيرانية بعد توقيع الاتفاق النووي 2015. مجلة البحوث المالية والتجارية, 23(4), 317-344. doi: 10.21608/jsst.2022.172336.1510
MLA
محمود حمدي أبو القاسم. "تأثير العامل الأيديولوجي على العلاقات الأمريكية الإيرانية بعد توقيع الاتفاق النووي 2015", مجلة البحوث المالية والتجارية, 23, 4, 2022, 317-344. doi: 10.21608/jsst.2022.172336.1510
HARVARD
أبو القاسم, محمود حمدي. (2022). 'تأثير العامل الأيديولوجي على العلاقات الأمريكية الإيرانية بعد توقيع الاتفاق النووي 2015', مجلة البحوث المالية والتجارية, 23(4), pp. 317-344. doi: 10.21608/jsst.2022.172336.1510
VANCOUVER
أبو القاسم, محمود حمدي. تأثير العامل الأيديولوجي على العلاقات الأمريكية الإيرانية بعد توقيع الاتفاق النووي 2015. مجلة البحوث المالية والتجارية, 2022; 23(4): 317-344. doi: 10.21608/jsst.2022.172336.1510