الحرب الروسية الأوكرانية في ضوء نظرية توازن التهديد

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

التجارة،جامعة بورسعيد

المستخلص

هيمن السلوك العسكري الروسي على تحليلات الحرب الروسية الأوكرانية لعام 2022 باعتبار أن تحركها العسكري تجاه أوكرانيا كان بغرض درء خطر حلف الناتو بعيدًا عن حدودها ومصالحها. نظرية توزان التهديد لــ "ستفين إم والت"، قدمت تحليلا وفهمًا للسلوك الاوكراني. وقد خلص البحث إلى نتيجة مفادها أن الانفاق الدفاعي كمؤشر لفجوة القوة الكبيرة بين روسيا وأوكرانيا. مثلت النوايا العدوانية لروسيا و القرب الجغرافي بين موسكو وكييف ضغطا علي أوكرانيا للبحث عن حلفاء لتعزيز قوتها وخلق حالة من "توازن التهديد" لدرء تطلعات روسيا التوسعية ،فأوكرانيا وإن كانت ترى أن انضمامها للناتو سيحقق لها مصالح خاصة أصبح بلا شك بعد الغزو ضرورة حتمية لحماية كيان الدولة وبقائها لاسيما بعد الحديث في أروقة السياسية عن عرض موسكو تقاسم أوكرانيا مع بولندا وهو ما رفضته الأخيرة ،وكذلك دفع هذا الغزو الدول التي كانت تحت مظلة حلف وارسو إلى التفكير جليًا للاستفادة من سياسة الباب المفتوح للانضمام لحلف الناتو. السويد وفنلندا التي اتخذت الحياد سبيلًا سعت فعليا للانضمام إلى الناتو خوفًا من غزو روسي محتمل لأراضيها في حال حسمت روسيا الحرب لصالحها.

الكلمات الرئيسية