أثر الوساطة الصينية على فاعلية الاتفاق السعودي الإيراني

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

التجارة،جامعة بورسعيد

المستخلص

نجحت بكين في التوسط لإعادة العلاقات بين السعودية وإيران، حيث اتفق الطرفان على عودة العلاقات الدبلوماسية بعد سبع سنوات من القطيعة. يعد الاتفاق نتاج قناعة الرياض وطهران بأن الصراع بينهما بات يتعارض مع مصالحهما، فالسعودية ترغب في إنجاح رؤية 2030 وإعادة التموضع إقليميا، أما إيران فإنها ترغب في مواجهة موجة الاضطرابات الداخلية والعقوبات الخارجية التي بات تأثيرهما كبيرا على شرعية النظام. هذه الظروف ساعدت على نجاح الوساطة الصينية، فالمكاسب المنتظرة من السلام أكبر بكثير من المخاطر الناجمة عن استمرار العداء للجانبين السعودي والإيراني. هذا بالإضافة إلى المكاسب الاقتصادية والسياسية التي قد تجنيها بكين من لعب دور الوسيط. مع ذلك هناك العديد من التحديات التي تواجه هذا الاتفاق وفاعليته في وضع حد للعداء بين أهم قوتين إقليميتين.
نجحت بكين في التوسط لإعادة العلاقات بين السعودية وإيران، حيث اتفق الطرفان على عودة العلاقات الدبلوماسية بعد سبع سنوات من القطيعة. يعد الاتفاق نتاج قناعة الرياض وطهران بأن الصراع بينهما بات يتعارض مع مصالحهما، فالسعودية ترغب في إنجاح رؤية 2030 وإعادة التموضع إقليميا، أما إيران فإنها ترغب في مواجهة موجة الاضطرابات الداخلية والعقوبات الخارجية التي بات تأثيرهما كبيرا على شرعية النظام. هذه الظروف ساعدت على نجاح الوساطة الصينية، فالمكاسب المنتظرة من السلام أكبر بكثير من المخاطر الناجمة عن استمرار العداء للجانبين السعودي والإيراني. هذا بالإضافة إلى المكاسب الاقتصادية والسياسية التي قد تجنيها بكين من لعب دور الوسيط. مع ذلك هناك العديد من التحديات التي تواجه هذا الاتفاق وفاعليته في وضع حد للعداء بين أهم قوتين إقليميتين.

الكلمات الرئيسية