السياسة الخارجية الأمريكية وتاثيرها علي الامن القومي المصري (1947-2017)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية التجارة- جامعة بورسعيد

المستخلص

تحاول هذه الدراسة تسليط الضوء على أحد أكثر السياسات الخارجية مثاراً للجدل وهي السياسة الخارجية الأمريكية ومواقفها تجاه أزمات الحروب المصرية الاسرائيلية بداية من حرب فلسطين 1948 مروراُ بحربي 1956 و 1967 وصولاُ إلى حرب أكتوبر 1973 ، وتحديد أي من أجنحة الإدارة الأمريكية كان له الدور الأكبر في هذه المواقف ، وقد خلصت الدراسة إلى أن الرئيس ترومان كان هو صاحب القرار بشأن السياسة الخارجية الأمريكية تجاه حرب فلسطين 1948 وما قبلها في الوقوف بجانب إسرائيل على حساب الأطراف الأخرى ، أما حرب السويس عام 1956 فقد كان دور الرئيس آيزنهاور هو الأكبر في إدارة الأزمة  ، رغم حرصه على الاجتماع بمجلس الأمن القومي ،والاستماع  إلى توصيات وزير خارجيته دالاس لكنه كان صاحب القرار الأخير وقد أيدته كافة أجنحة الإدارة الأمريكية في قرارته ومواقفه ، هذا في حين اعتبرت مرحلة الرئيس جونسون أسوأ حقبة في العلاقات المصرية –الأمريكية لاسيما بعدما دعمت إدارة جونسون إسرائيل في حرب 1967 وهو ما أدى إلى قطعت العلاقات بين البلدين، وقد كان الرئيس جونسون هو صاحب القرار في إدارة هذه الأزمة أيضاً ، أما في حرب أكتوبر 1973 ، لم يكن للرئيس نيكسون اهتمام بالأزمة بقدر اهتمامه بأزمته الداخلية ووترجيت ،في حين كان وزير الخارجية هنري كيسنجر هو اللاعب الرئيسي في إدارة عملية صنع القرار من خلال مجموعة العمل الخاصة في واشنطن (WSAG) المسئولة عن التخطيط وإدارة الأزمات .

الكلمات الرئيسية