القائد والرئيس.. حدود السلطة التنفيذية في صناعة قرار السياسة الخارجية الإيرانية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم العلوم السياسية، كلية التجارة، جامعة بورسعيد، بورسعيد، مصر.

المستخلص

تعد إيران من الدول الإقليمية المهمة، ولفهم السياسة الخارجية الإيرانية تجاه الإقليم والعالم، يمكن البحث في عملية صناعة القرار والقوى المؤثرة فيه، من خلال محددات صنع القرار في الجمهورية الإسلامية، ودراسة هيكلية النظام السياسي الإيراني بعد الثورة الإيرانية عام 1979، وتطور النظام السياسي مع وفاة روح الله الخميني، وتولي علي خامنئي، المرشد الأعلى، لأكثر من 3 عقود على رأس النظام السياسي، وشكل التعامل مع الحكومات، وتبدل التيارات السياسية في الحكومة، وصولًا للرئيس الإصلاحي حسن روحاني، الذي استكمل دورته الثانية عام 2021.
وتعرج الدراسة على مكانة السلطة التنفيذية في صناعة قرار السياسة الخارجية الإيرانية، ودور الأيدلوجيا في هيكلية النظام الإيراني، والمتغير والثابت في صنع قرار السياسة الخارجية الإيرانية منذ 1979 حتى عام 2021، والعلاقة بين المرشد الذي يوضع فوق هرم النظام في إيران، والرئيس المنتخب الذي يمثل السلطة التنفيذية في البلاد.
وبالرغم من إيران في مرحلة الخميني تختلف عن خامنئي، يفوق المرشد أي سلطة في الدولة، في ظل عملية رقابية معقدة بين السلطات وبعضها، ففترة الخميني هي المؤسسة للنظام الإسلامي، لكن منذ وفاة الخميني، وتولي خامنئي، بدأ شكل النظام في الاستقرار، إذ وضعت طريقة اختيار المرشد الأعلى، وحُددت الصلاحيات، وألغي منصب رئيس الوزراء، وأصبح الرئيس يقوم بمهام الرئيس ورئيس الوزراء، وباتت عملية صنع القرار في السياسة الخارجية محددة المسار.

الكلمات الرئيسية