التطور التاريخى لدور القوة الناعمة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

33 Ibrahim El Hendi St Heliopolis.Cairo

المستخلص

سعت الدراسة إلى الإجابة على الإشكالية الرئيسية والتى تمثلت فى : ماهى تأثيرات القوة الناعمة على النظام الدولى وتم تناول الدراسة من خلال عدة محاور بدءً بالخلفية التاريخية للقوة الناعمة
مع التطرق لبعض الأمثلة للدول العظمى ثم تم تناول مواردها ومصادرها ومجالاتها ومميزاتها
ثم التطرق إلى مفهوم القوة الذكية ومتطلبات تحقيقها فى السياسة الخارجية .
وإستخدمت الدراسة المنهج النظرى بطريقته الإستنباطية ، والمنهج العلمى بطريقته الإستقرائية حيث إنهما أساس طرق البحث فى المعرفة السياسية ، فقد أتبعت الدراسة إطاراً منهجياً متكاملًا،
وهو ما تُوصى به الدراسات الحديثة ، فقد إهتمت الدراسة بظاهرة القوة الناعمة وتأثيرها
على النظام الدولى فإستخدمت أكثر من منهج مثل منهج المصلحة الوطنية ومنهج دراسة الحالة،
حيث يعتبر الهدف الأساسى للدولة هو تحقيق المصلحة الوطنية ويركز أنصار هذا المنهج
فى دراسة العلاقات الدولية على كل ما يتعلق بالمصلحة الوطنية ، كما أمكن الإستفادة من المنهج الوصفى الذى يهتم بدراسة الظواهر الطبيعية ، والإجتماعية ، والدراسات الوصفية والسياسية،
كما أمكن أيضاً الإستفادة من منهج التحليل النسقى، والمنهج الإستقرائى.
توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها إنشاء مجالس وطنية للقوة للناعمة
يضم الوزارات والهيئات المعنية لوضع الآليات اللازمة لإستثمار عناصر القوة الناعمة للدول
سعياً إلى تحقيق الريادة على المستوى الإقليمى والدولى، وجاءت من أهم التوصيات إستمرار الدول
فى إستغلال قوتها الناعمة والسعى إلى زيادة فاعليتها من خلال المحافظة على الهوية الوطنية وقيم الدول وعدم الإنسياق وراء هدم القيم والمثل العليا وذلك بالإصرار على بناء فرد ذو مواصفات ملائمة للعصر الحالى والمستقبلى للدول .

الكلمات الرئيسية