دور تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحسين أداء أعـضاء هيئـة التـدريس بالجامعات الحكومية المصرية: الدور الوسيط لمشاركة المعرفة- دراسة تطبيقية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 کلية التجارة- جامعة بورسعيد- كلية العلوم الإدارية والإنسانية – كليات بريدة الأهلية – المملـكة الـعربية السـعودية

2 كلية الدراسات العليا - جامعة سيناء كلية العلوم الإدارية والإنسانية – كليات بريدة الأهلية - المملـكة الـعربية السـعودية

3 قسم إدارة الأعمال / كلية التجارة/ جامعة بورسعيد

المستخلص

استهدف هذا البحث فحص واستكشاف الدور الوسيط لمشاركة المعرفة على العلاقة بين تقنيات الذكاء الاصطناعي وأداء أعـضاء هيئـة التـدريس داخل الجامعات الحكومية المصرية. ولتحقيق هذا الهدف تم اشتقاق أربعة فروض رئيسة لاختبار العلاقات المباشرة بين متغيرات البحث الثلاثة؛ وذلك تمهيداً لقياس التأثير غير المباشر لتقنيات الذكاء الاصطناعي على الأداء من خلال توسط مشاركة المعرفة. وتم إجراء البحث على عينة عشوائية بسيطة مكونة من (325) مفردة بنسبة استجابة 84.6%، وتم استخدام أسلوب الاستبيان كوسيلة لجمع البيانات والمعلومات الميدانية، واعتمد الباحثون على أسلوب العينـة الطبقـية العشـوائية في اختيار مفردات العينة، وتم إجراء التحليل الإحصائي باستخدام برنامج (Smart PLS 4).

كشفت النتائج عن وجود تأثير مباشر معنوي إيجابي لتقنيات الذكاء الاصطناعي على مشاركة المعرفة، ووجـود تأثير إيجابي معنوي لمشاركة المعرفة على أداء الأعـضاء؛ كما توصـلت النتـائج أيضًا إلى وجـود تـأثير وسـيط (غير مباشر) لتقنيات الذكاء الاصطناعي على أدائهم من خلال مشاركة المعرفة؛ الأمر الذي يشير إلى أن مشاركة المعرفة زاد من تأثير تقنيات الذكاء الاصطناعي على الأداء. تؤكد هذه النتائج على أهمية دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي وتعزيز ممارسات مشاركة المعرفة لتحسين أداء أعـضاء هيئـة التـدريس في الجامعات الحكومية. فيمكن لتقنيات الذكاء الاصطناعي أن تعزز بشكل كبير مشاركة المعرفة وأداء الأساتذة من خلال تحسين أساليب التدريس والمهام الآلية.

وبالتالي يجب أن تركز الجامعات على تنفيذ برامج لتدريب وتحسين مهارات الأساتذة في هذا المجال، وبالتالي تعظيم فوائد الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي. وتعزيز ثقافة مشاركة المعرفة داخل الجامعات لتعزيز الأداء الأكـاديمي.

الكلمات الرئيسية