إدارة أزمات الطيران المدنى

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة بورسعيد

المستخلص

يمثل الطيران المدنى بمؤسساته المختلفة سواءً کان شرکة خطوط جوية أو مطار أو الشرکات والمؤسسات الداعمة لأعمال الطيران المدنى، أحد أعمدة الإقتصاد للدول صاحبة هذه المؤسسات، حيث تمثل مؤشراً رئيسياً لقدرتها على الوصول لوجهات عديدة تغطى أکبر مساحة من الأرض، ومع هذا التواجد ترتبط المصالح السياسية والإقتصادية والإجتماعية.
          ونظراً للطبيعة المختلفة لهذه القطاع والتى تختلف عن غيره عن الأنشطة وتتميز الحساسية المفرطة، وعدم تماثل الأزمات فى قطاع الطيران يمثل عائقاً فى صعوبة وجود سيناريوهات جاهزة للتعامل مع الأزمة، مع ضرورة التعامل الفورى معها بما يمثل تحدياً حقيقياً أمام المسئولين عن إدارة أزمات الطيران المدنى.
          وعلى جانب آخر أنه غالباً ما تکون أزمات الطيران المدنى تنطوى على أحداث درامية مثل وجود قتلى ومفقودين أو أعداد کبيرة من الرکاب العالقين، يقوم هذا الجانب بضغوط قوية من أصحاب المصالح والمتضررين.
          بالإضافة إلى هذه الجوانب يکون هناک إدارة أزمة الطيران المدنى لحماية العلاقة التجارية للمؤسسة صاحبة الأزمة، وما تشتمل عليه من جوانب تجارية تؤثر مادياً وبخسائر مباشرة.

الكلمات الرئيسية