أثر تطور مفهوم وعناصر القوة على تحولات النظام الدولي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

باحث علوم سياسية

المستخلص

إن ثمة تطور لحق بمفهوم وعناصر القوة بحيث اصبحت مزيجا من العناصر الصلبة (المادية) والمرنة (الناعمة) التي تقوم على الإقناع والإغراء من خلال الإمساک بالمؤسسات الدولية ومن خلال الثقافة والإيديولوجية والمعرفة، فيما يعرف إجمالا بالقوة الشاملة، وعليه، فالدولة التي تمتلک هذه العناصر مجتمعه هي التي يمکن أن تنعت بالقوية. إلا أن عناصر القوة موزعة بين وحدات النظام الدولي في ظاهرة تعرف بتشرذم القوة.
أثر هذا التطور على التحولات في هيکل النظام الدولي، من خلال تحديد القوى الدولية الفاعلة في النظام الدولي، إلا أنه لا يمکن القطع بوجود تحول کامل لبنية النظام الدولي أو استقرار لهيکله، فإن النظام الدولي قد أضحى يتسم بتلازم عدة أرکان متناقضة، فهو لم يتخطى مرحلة الاحادية بعد، ولم يصل لمستوى التعددة القطبية، إنما يمکن وصف النظام الدولي الحالي بالنظام الفوضوي، وأنه يسير في مسار اللاقطبية.
 
 

الكلمات الرئيسية