السياسة الخارجية العراقية الاقليمية خلال فترة من 2003 – 2017 م

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

باحث ماجستير - علوم سياسية

المستخلص

 أن العراق تقف في الوقت الراهن علي عتبة تحول بنيوي ومؤسساتي جذري يکاد يکون مفروض من القوة المهيمنة علي النظام العالمي الجديد (الولايات المتحدة) وبالمثال وهو يکاد يکون مفروضاً أيضا من الجانبين للإيراني والترکي علي العراق، وما لم يبادر العراق مدعوماً بالقوي الاساسية في الشرق الاوسط، في اعداد تصوراتها المشترکة لمستقبل المنطقة ومستقبل علاقاتها المتبادلة فإنها ستکون مضطرة إلي الدخول في الترتيبات الجديدة بشروط جديدة تفرضها الولايات المتحدة وغيرها والمتعلقة بفکرة الشرق الاوسط الکبير الذي يکون للکيان الاسرائيلي تواجد فاعل فيه ومؤثر.
    وکما تتمثل مصالح الدول الخارجية عبر أهداف سياستها الخارجية التي تعد الوسيلة الاساسية التي تستطيع عبرها کل دولة التعبير عن مبادئها وتطلعاتها الاستراتيجية والدفاع عن سمعتها وهيبتها الدولية أصبح علي العراق مهمة شاقة هي أن تجئ سياستها الخارجية موفقة في التعبير عن أهداف الدولة ووحدة قرارها ومصداقيتها وانعکاس علاقتها الخارجية بالنجاح والاستقرار، کما اصبح عليها مهمة أشق من الاولي وهي تحقيق استقرارها لبيئتها الداخلية بما ينعکس لها علي سياستها الخارجية وتوجهاتها، ومن هنا فقد أصبح العراق ومنذ تغيير النظام السياسي فيه عام 2003 بحاجة ماسة لسياسة خارجية جديدة لها أهدافها ومبادئها الاساسية ولها القدرة علي التعبير عن شکل ونوع وهدف التغيير السياسي والتطلعات السياسية الخارجية الجديدة للدولة العراقية وبشکل إيجابي والحفاظ علي مصالح العراق

الكلمات الرئيسية