العلاقات الإيرانية الروسية في ضوء نظرية تحول القوة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

باحثة ماجستير-علوم سياسية

المستخلص

 
إن العلاقات بين روسيا وإيران لم تکن شأنًا ثنائيًا يخص الجانبين فحسب ،بل جعلتها أبعادها وآثارها الجيوستراتيجية تلقي بتداعيات على کافة الدول المجاورة ،فالعلاقات الممتدة تاريخيًا بين إيران وروسيا تعد نموذجًا في إدارة العلاقات الدولية ،تلک العلاقات المحکومة بعوامل متعددة ومتناقضة تحکمها الايديولوجيا والمصلحة والجغرافيا السياسية والتاريخ([1]) ،وقد خلصت الدراسة وفقًا لنظرية تحول القوة إلى أن الفارق الکبير في القوة الشاملة جعل العلاقة بين روسيا وإيران تتأرجح بين الصعود والهبوط بفعل محددات وعوامل حالت دون تحويل التقارب إلى شراکة استراتيجية ،ومنعت تأزم العلاقات ووصولها إلى صراع، وبقي التعاون هو السمة الغالبة على العلاقات بينهما.
 

الكلمات الرئيسية