إن العلاقات بين روسيا وإيران لم تکن شأنًا ثنائيًا يخص الجانبين فحسب ،بل جعلتها أبعادها وآثارها الجيوستراتيجية تلقي بتداعيات على کافة الدول المجاورة ،فالعلاقات الممتدة تاريخيًا بين إيران وروسيا تعد نموذجًا في إدارة العلاقات الدولية ،تلک العلاقات المحکومة بعوامل متعددة ومتناقضة تحکمها الايديولوجيا والمصلحة والجغرافيا السياسية والتاريخ([1]) ،وقد خلصت الدراسة وفقًا لنظرية تحول القوة إلى أن الفارق الکبير في القوة الشاملة جعل العلاقة بين روسيا وإيران تتأرجح بين الصعود والهبوط بفعل محددات وعوامل حالت دون تحويل التقارب إلى شراکة استراتيجية ،ومنعت تأزم العلاقات ووصولها إلى صراع، وبقي التعاون هو السمة الغالبة على العلاقات بينهما.
البداية, هبة الله محسن أبو الوفا. (2019). العلاقات الإيرانية الروسية في ضوء نظرية تحول القوة. مجلة البحوث المالية والتجارية, 20(العدد الرابع- الجزء الأول), 274-299. doi: 10.21608/jsst.2019.83749
MLA
هبة الله محسن أبو الوفا البداية. "العلاقات الإيرانية الروسية في ضوء نظرية تحول القوة". مجلة البحوث المالية والتجارية, 20, العدد الرابع- الجزء الأول, 2019, 274-299. doi: 10.21608/jsst.2019.83749
HARVARD
البداية, هبة الله محسن أبو الوفا. (2019). 'العلاقات الإيرانية الروسية في ضوء نظرية تحول القوة', مجلة البحوث المالية والتجارية, 20(العدد الرابع- الجزء الأول), pp. 274-299. doi: 10.21608/jsst.2019.83749
VANCOUVER
البداية, هبة الله محسن أبو الوفا. العلاقات الإيرانية الروسية في ضوء نظرية تحول القوة. مجلة البحوث المالية والتجارية, 2019; 20(العدد الرابع- الجزء الأول): 274-299. doi: 10.21608/jsst.2019.83749